السلام عليكم ورحمة الله بركاته
تَفّهم
سألت المعلمة طالبا فقالت له :
لـو أعــطيتك تــفاحة وتـــفاحة وتـــفاحة، كـــم يــصبح عــدد الـــتفاحات لـــديك؟
أجــاب الــطالب بـــثقة: أربـــع تـــفاحات!
كـــررت الــمعلمة الـــسؤال ظــنا مـــنها أن الــطفل لـــم يـــسمعها جـــيداً.
فـــكَّر الــطفل قــليلاً وأعـــاد الـــحساب عـــلى يـــديه الـــصغيرتين بـــاحثاً عـــن إجـــابة أخــرى.
ولــكنَّه لـــم يـــجد ســوى نـــفس الإجـــابة فـــأجاب
بـــتردد هـــذه الـــمرة: أربـــعة. ظــهر الإحـــباط عـــلى وجـــه الـ...ــمعلمة ولـــكنها لـــم تـــيأس
فـــسألته هـــذه الـــمرة عـــن الـــبرتقال حـــيث أنـــها تــعلم بـــحبه للـــبرتقال،
قـــالت: لـــو أعـــطيتك بـــرتقالة وبـــرتقالة وبـــرتقالة، كـــم يـــصبح عـــدد الـــبرتقالات مـــعك؟
أجـــاب الـــطفل: ثـــلاث بـــرتقالات
فـــتشجعت الـــمعلمة وســـألت الـــطالب مـــن جـــديد عـــن الـــتفاحات فــأجاب مـــجدداً: أربـــع تـــفاحات!
عـــندها صـــرخت بـــوجهه: ولـــكن مـــا الـــفرق؟
أجـــاب الــطفل بـــصوت الـــخائف:
لأنـــني أحـــمل واحـــدة مـــعي فـــي الـــحقيبة !
فتذكر دائما :
***عـــندما يـــعطيك أحــدهم إجـــابة تـــختلف عـــما تـــتوقعه
فـــلا تـــحكم عـــلى أنـَّـها إجـــابة خـــاطئة قبل أن تتفهم مجمل حقيقة الرد.
لـــربما كـــانت هـــناك زاويــــة لـــم تـــأخذها بـــعين الاعـــتبار،
يــــجب عـــليك أن تـــصغي جـــيداً كـــي تـــفهم،
أن تستوضح عن الجوانب التي يمكن أن تكون مخفية عنك
وألا تـــصغي وأنـــت تـــحمل فـــكرة او انـــطباع مــــعدّ مـــسبق
وتفضلوا بقبول فائق الاحترام والتقدير